روايات رومانسيهرواية لقاء الروح ج2 من رواية عاشقان الروح

رواية لقاء الروح الفصل 20

الفصل العشرون من لقاء الروح
قراءه ممتعه
مساعده

حل المساء سريعا لتنام الصغيره بتعب فى حضن رحمه من كثرة سعادتها وفرحتها
لتتأملها رحمه بحب
نهى بصوت خافت : بحب أتأملها هى ونايمه كأنها ملاك
رحمه : هى فعلا ملاك وملاك رحمه كمان بتاجى وتجيب السعاده والفرحه والرزق معاها هى نعمه كبيره اوى من ربنا
وفاء : ربنا يرزقكم بيها يارب
لتبتسم له رحمه
رحمه : امين يارب
نهى : يارب يا ماما
وفاء : اهو أنتى بالذات ربنا يكون فى عون إلى هيكون ابنك
نهى : ليه بقى
وفاء : هتجنينه ربنا يستر
نهى بمشاكسه : دا هخليه يمشى على الحيطان أستنى شويه أنتى أنا أبنى غير اى حد هيكون
لتضحك رحمه عليها
وفاء : بس خلينا نعرف عملت ايه فى المستشفى
رحمه : معلش أستنوا أما مالك ياجى
ليجيبها بعد أن وصل
مالك : وأنا جيت
لتلف وجهها له
رحمه : حمدالله على السلامه
مالك : الله يسلمك ها عملتوا ايه طمنينى
رحمه : الحمدلله الاشاعات أثبتت أن فى تقدم وتقدم كبير كمان يعنى أن شاءالله قل من 3 شهور هتكون مشيت من غير اى مساعده
مالك بفرحه : الحمدلله
ليقبل يدها
مالك : الشفاء فى أيدك بعد ربنا
لتنظر له بخجل وتسحب يدها
مالك : بقالها كتير نايمه
رحمه : من ساعة ما وصلنا حتى العصير إلى طلبته مشربتهوش نامت علطول المجهود الى عملته انهارده كان كبير عليها
مالك : من فرحتها
رحمه : اها
وفاء : طيب اديها لمالك يطلعها أوضتها زمان دراعك خدل
رحمه : لا هى عايزه تنام معانا أنهارده
وفاء : طيب أديها لمالك يطلعها
مالك : لا سيبها فى حضنها علشان متصحاش عشان نايمه بعمق وهى بتنام بعمق لما بتحس بالامان
لتنظر له بوجه سعيد حتى عيناها تضحك
مالك : هتقدرى تطلعى بيها
رحمه : اممم
مالك : طيب يالا عشان عندى سفر بكره وهرجع تانى يوم الصبح
لتنظر له بصدمه
وفاء : عشان المؤتمر
ليبعد عيناه بصعوبه عنها
مالك : اة أنا وعدهم من 4 شهور أنى هحضر معاهم
وفاء : تاجى بالسلامه يا بنى طيارتك امتى
مالك : الساعه 8
وفاء : تاجى بالسلامه
مالك : الله يسلمك يا أمى الا بابا فين والحجه روحيه
وفاء : عبدالله فى المستشفى انهارده والحاجه نامت بعد صلاه العشاء علطول
مالك : اها ماشى احنا هنطلع ننام بقى الوقت أتاخر
لينتبهوا على صوت نزول شيرين بصوت كعبها الذى يصدر صوتاً عالياً بملابسها الضيقه
شيرين بزعل مصطنع : أخس عليك يا مالك سالت عليهم كلهم وأنا لا
ليظفر بغضب
لتقترب منهم تجلس بجانبه غير عابئه بمن حولها
شيرين : مش أنا بنت عمك ولا ايه والمفروض تسأل عليا
ليلف لها بغضب
كادا الحديث
لتمسك يده بتلقائية
ليلف رأسه لها سريعا
رحمه : يالا نطلع أوضتنا عندك سفر بكره حتى دراعى خدل من نوم رحمه عليه خدها
ليلف ينظر لها بغضب
ويقوم يحمل رحمه ويتجه للأعلى
رحمه : عن أذنكم
لتذهب خلفه
لتنظر لها بكره ووعيد

فى غرفه مالك
وضعها فى منتصف الفراش
ليجلس على الفراش والغضب مسيطر عليه
يحاوط رأسه بألم
لتجلس جواره
رحمه : بتألمك لسه
ليرد عليها بعد عده لحظات
مالك : اممم
رحمه : تحب ادلكهالك
لينظر لها
مالك : عرض ميترفضش بس قومى غيرى هدومك الاول عشان تأخدى راحتك
لتبتسم له
رحمه : حاضر وأنت كمان أن جهزتلك هدوم تحب تغير هنا ولا جوه
مالك : لا جوه
رحمه : تمام
بعد عده دقائق أنتهت من تغير ملابسها لتجلس على الفراش مكانها تنتظر خروجه
ليخرج بعد لحظات
ليقترب منها
ينام على قدميها يغمض عيناه
لتنظر له بصدمه
مالك : غيرتى رايك
لتنتبه له
رحمه : لا
مالك : طيب يالا حاسسها هتنفجر
رحمه : سلامتك
لتبدأ فى تدليك رأسه
لينام سريعا
لتتأمله هى طول الليل
ولم يزورها النوم تلك الليله

سطعت شمس يوم جديد تحمل ألما ووجعا لهم فى نهاية يومهم وبينهم فراقاً كبيراً

فى مكتب مكه
فكانوا يعملوا منذ امس
مكه بقلق : لو طلبنا منها هترفض اكيد
حمزه : وعدى الجارحى لو عرف هيعلقنا عشان معندهوش علم
مكه : احنا نكلمها الاول وافقت تقول انت لعمى عدى موافقتش خلاص
حمزه : هههههههه أنتى بتحلمى أنا مليش دعوه مش هقول لعدى الجارحى حاجه أنتى عارفه عمل فينا ايه كويس قبل كدا
مكه : يبقى مفيش جواز يا عريس عشان القضيه كدا هتبقى واقفه ومش بعيد كمان
ليقطع حديثها
حمزه بغضب : بس خلاص أمرى لله ربنا يستر أنا عارف أنها جوازه منيله
لتضحك عليه بفرحه
ليتواه هو فى ضحكتها
لتنتبه له
مكه بأرتباك وهروب : أنا هروح أجيب شاى أجبلك
لم تلتقط منه اى رد سوء النظر لها لتهرب سريعا للخارج

امام فيلا المهدى
رحمه : لو كنت كملت فطارك الاول
مالك : أكمل ايه دا أنتى ماكلانى ليومين كمان
رحمه : طيب البس الجاكت عشان الدنيا برد وتقل هدوم هناك عشان الجو صعب
مالك : هى أول مره أسافر يعنى أهدى كدا ومتقلقيش أنا هكلمك اول ما أوصل وهى كلها ليله والصبح هتلاقينى هنا حتى من قبل ما تصحى ممكن تهدي بقى
رحمه : حاضر
مالك : رحمه أمانه عندك
رحمه : فى عنيا
لتنتبه على وجود محمود
رحمه : بيعمل ايه هنا دا
مالك : عم محمود السواق هيبقى تحت أمرك علطول لو حبيتى تروحى مكان
رحمه : بس هو
مالك : كلامك أثر فيه والندم باين عليه وطلب فرصه أننا نسامح وأنا قولت أكون سبب زيك فى هدايته فعرضت عليه الشغل وهو وافق
لتبتسم له
رحمه : ربنا يديك على قد نيتك
لينظر لها بعشق
مالك : كدا هيدينى كتير اوى وأنا أخدت كتير اوى منه
لتبتسم له بخجل
لينظر فى الساعة
مالك : أنا يادوب اوصل المطار
رحمه : ومالو لو كنت جيت معاك
مالك : متتأخريش على التركيبه أكتر من كدا المعمل تحت جاهز وبعت جبتلك النبات ومحمود عارف المكان لو أحتاجتى تانى هيجبلك وكمان باقى النباتات هتلاقيها موجوده كمان
رحمه بفرحها : ادأنا مش عارفه أشكرك ازاي
ليرد عليها بتلقائية
مالك : أعشقينى وبس
ظلوا ينظروا لبعضهم لحظات طالت لدقائق
لينتبهوا على صوت محمود
مالك : لا اله إلا الله
لتدمع عيناها
رحمه : محمد رسول الله خلى بالك من نفسك
ليبتعد عنها
كادا أن يصعد السياره ليوقفه صوتها
رحمه : مالك أستنى
لتقترب منه
تخلع سلسلتها وتلبساها له
رحمه : خليها معاك
مالك : مش بتحبى تفارقك
رحمه : ما أنت مفارقنى
لينظر لها ثم يذهب وهو يفكر بها
لتنظر لرحيله وهى تتذكر كل ذكرياتها معاه وما يفعله لاجلها
لتنتبه على صوت رنين هاتفها
رحمه : أيوة يا مكه
مكه : ينفع نقابل
رحمه : طبعا فين
مكه : فى كافيه ……
رحمه : تمام امتى
مكه : الساعه 11 عشان أعرف أخرج
رحمه : تمام
لتغلق معاها
رحمه بادأستغراب : مالها فى حاجه اكيد صوتها غريب هعرف بعد ما نتقابل بلاش أفكر فى سوء
لتتذاكر رحمه نسيت فطار رحمه ومعاد جلستها بعد ربع ساعه يادوب الحق

فى بيت هيثم
كانت تعد الطعام بأندماج
ليقترب منها على أطراف أصابعه
يقبلها فى خدها
لتشهق بخضه
ندى : جالك الموت يا تارك الصلاه
ليضحك عليها بقوة
لتنظر له بغضب
ليصمت بصعوبه
ندى : مش هتبطل حركاتك دى
هيثم : لا يا ام نودى
ندى بغضب : عارف لو عملتها تانى أنا
لتصمت بصدمه
ندى : أنت قولت ايه
ليبتسم لها بحب
هيثم : ام نودى
ندى : نودى مين
هيثم : ندى بنتنا
ندى : اة بنتنا العسل
لتقول بصدمه : ايه
هيثم : ندى بنتنا أنا عايز بنت منك
لتبتسم له بحب
هيثم : بس بلاش عيون خضراء كفاية امها
ندى : أنت بتتأمر كمان
هيثم : مش أبوها
ندى : طيب يا أبوها خد الاطباق حطها على السفره نشفت ريقى الله يسامحك
هيثم : ومالوا ناخد الاطباق أنتى تأمرى
ليعود لها مرة أخرى
ندى : ايه
هيثم : الله يخليكى بطلى الجمله دى
ندى : جمله ايه
هيثم : جالك الموت يا تارك الصلاه أنا مش عارف بتقولها ازاى وأنت مخضوضه وكمان أنتى بتصلى بأنتظام يعنى مش راكبه خالص
ندى بغضب : وأنت بتخلى فيا دماغ دا كويسه أنى لسه عايشه اصلا ولو مبطلتهاش هقول ماما
ليقترب منها بخبث
هيثم : ومالو قولى يا قلبى
تراه يقترب منها بنظرات لا تبشر بالخير
لتجرى سريعا للغرفه تغلقها خلفها
هيثم : سايبك بمزاجى على فكره
ندى بفرحه : أبقى ورينى هتدخل ازاى
هيثم : ما بلاش أنتى أحسن أنا مستنى بره

فى الكافيه
وصلت رحمه لترى مكه وحمزه
رحمه : فى ايه ايه الى جاب حمزه كمان
حمزه: أهدى وقعدى بس
رحمه بقلق : فى ايه
مكه : أهدى بس أحنا طالبين خدمه منك
رحمه : خدمه ايه
ترى التردد منهم
رحمه : أتكلموا علطول فى ايه أنا قلقت جداً
حمزه : أحنا مستلمين قضيه تجاره الاعضاء وطبعا بعد التحريات والبحث موصلناش لأسمائهم ومكه سمعتك أمبارح وأنتى بتتكلمى عن مستشفى مدكور وأحنا عملنا تحريات وأثبتت أنى كلامك صحيح المستشفى بتاجر فى الأعضاء
رحمه : أنتوا متأكدين
مكه : طبعا الراجل بتاعنا عرف كل حاجه هناك وأثبت كلامك
رحمه : طيب ايه المطلوب منى
مكه : عايزين نعرف مكان التسليم
حمزه : كمان فى حاجه تانيه
رحمه : ايه هى
حمزه : تبقى شاهدة
رحمه : فى حاجه تانيه
مكه : لا
حمزه : رايك ايه
رحمه : موافقه
لينظروا لبعضهم بصدمه توقعوا الرفض
رحمه : مالكم
مكه : أنتى هنساعدينا بجد
رحمه : ايوة
حمزه : بسهوله كدا
رحمه : أيوة عشان عايزة الناس دى تاخد جزاءها بدل ما تبقى رحمه ليهم بقيت دبح ليهم بلا رحمه أنا بقيت دكتوره عشانهم وعشان أساعدهم مش أكون سبب فى اذيتهم أنا بس كنت محتاجه أفهم بيحصل ايه وحولت وسألت بس طبعا محدش ادانى سبب أنا هرجع المستشفى دى وهجيب المعاد دا عشان يرجع حق إلى ماتوا بس مش هيعوض أهليهم على فراقهم بس يبرد نارهم على الأقل عن أذنكم
لترحل لتلك المستشفى

فى مقر الشركات
كانت تعمل في مكتبها بأندماج
ليدخل دون أن تشعر
ليقترب منها يهمس جوار أذنها
معتز : وحشتينى اوى
لتبتعد بكرسيها المتحرك للخلف
هدى : معتز
معتز : يا قلب معتز
هدى بهروب : عندى اجتماع مهم بعد نص ساعة لازم أراجع الملف تانى
معتز : وأنا جوزك ورئيسك كمان وبقولك الاجتماع هيتأجل أو يتلغى عادى مش مهم
هدى : اة وعدى الجارحى يعمل مننا بفتيك وياسلام لو كان بالشطه
معتز : يعمل ايه هههههههههههههه
هدى : على فكره مقولتش حاجه تضحك
معتز : هههههههه خلاص هسكت بس مش قادر ههههههههه
هدى: والله طيب أنا بنفسى هروح أقوله
لتقوم
وكادت الرحيل
ليمسك يدها ويسحبها له بقوة
لتشهق بخضه
هدى : معتز
معتز : يا قلب معتز وروح معتز ومعتز كله تحت أمرك
هدى : والله هيعمل مننا بفتيك
معتز : ههههههههههه والله بحبك أكتر وأنتى خايفه وقلقانه
هدى بخجل : معتز خلاص سبنى يحسن حد ياجى
معتز : محدش يقدر يمنعنى عنى
كريم : أنا أقدر امنعك
لتبتعد عنه
ليرد عليه بنفس درجه ثباته
معتز : محدش يقدر يمنعنى عن مراتى حتى لو كان أبوها نفسه
ليسحبها له يمسك يدها بتملك
لتنظر له بصدمه من أفعله الغير متوقعه
كريم : بلاش تتحدى عبدالرحمن عشان أعند منك سيبها خليها تروح الاجتماع بدل ما عدى يعمل منك بفتيك بجد هو فى مكتبه طبعا كلها 3 دقائق ويسأل على الاجتماع وطبعا هيعرف أنه مبدأش وطبعا أنا بحكم أنى صاحبه هقوله السبب
معتز بخبث : بلاش أنت عشان أية الجارحى لو أخدت خبر بمديرة مكتبك الجديده هتيجى تقفل المقر كله
كريم : أخدت خبث ومكر عدى الجارحى كله
عدى : حد بيتكلم عليا
هدى بخوف : عمى عدى
لتخرج سريعا من المكتب قبل أن يفتك بها
ليكمل طريقه يقف أمام المكتب ينظر له بعمق
لينسحب كريم هو ايضا
ليتحدث بعد عده دقائق
عدى : ايه يا دنچوان من ساعة ما كتب كتابك ومش سايب البنت فى حالها
معتز : مراتى بقى
عدى : ولما هى مراتك كنت قاسى ليه عليها ها سمعت هنا كلام ميتسمعش حتى المواظفين أفتكروا فيها السواء ودلوقتى جاى تقول مراتى عبدالرحمن وافق على جوازك منها عشان حمايتها وأنقذت شرفها
معتز : حضرتك عرفت منين ؟
عدى : أنا عارف كل حاجه من اول ما سفرت عشان مفيش حاجه تخفى عليا
معتز : نسيت أنك عدى الجارحى
عدى بتحذير : أياك تنسى عشان هفكرك كل لحظه مش هسمحلك أنك تعيد إلى عملت معاها تانى هأذيك يا معتز أوى أحفظ الجمله دى كويس اوى إلى مناعنى عنك مش أية ولا كريم هى هى وبس إلى منعتنى عنك
أتفضل على شغلك ومفيش أجازة ليك غير قبل الفرح بيوم أتفضل
كادا الخروج ليعيد النظر له
معتز : أنا رجعت عشانها مش هقدر أذيها عشان هبقى كدا بأذى نفسى وأنا مش معاها مش عشان أنقذتها بالعكس يمكن دى كانت بداية الطريق عشان أفوق قبل ما أضيعها وأعيش طول عمرى ندمان
ليرحل لعمله بعد أن أنهى حديثه
ليبتسم بفخر على ما فعلته معه ليتغير
عدى : هدى هى أنسب زوجه ليك عشان أثبتت أنها عمرها مهتتخلى عنك ابداً وعندها صبر أنها تغيرك للأحسن والأفضل بس الزفت دا مكانش فى الحسبه بس أنت كمان حمايتها وأثبت أنك تستاهل حبها
ليتذكر جنيته
عدى : وحشتينى اوى يا حبيبتى
لينتبه على صوت رنين هاتفه
ليبتسم وهو يرى أسمها يزين الشاشه ليجيب سريعا
عدى : وحشتينى
يمنى : هههههه
عدى : قولت متضحكيش غير معايا
يمنى : هههه بتفكر فيا ليه
عدى : وحشتينى اوى
يمنى : وأما أنا وحشتك مجيتش ليه وبعدين لحقت دا أنت لسه خارج من ساعتين
عدى : أنا من اول ما بوستك وقفلتى الباب العربيه ورايا وأنتى وحشانى
يمنى : وأنت موحشتنيش خالص
عدى : هههههههه متعرفيش تكدبى عشان دا باين فى صوتك
يمنى : يا سلام
عدى : امممم عشان أنا وحشتينى بس بتحاول متبينيش مسافه الطريق هكون عندك تكون جهزتى الكب كيك بالتوت
يمنى : أنت بتحلم أنا هروح أقعد مع رعد شويه وسيادتك تكمل شغلك مفهوم
عدى : لا ادأنا عايز أجى
يمنى : عدى خلص شغلك أنت بقالك فتره مش مهتم بيه
عدى : أمرى لله بس الحساب هيبقى الضعف
يمنى : حساب ايه
عدى : بدل ما هناخد 3 ايام هيبقى اسبوع
يمنى : بتاع ايه
عدى : عيد جوازنا
يمنى : أنت بتهزر
عدى : لا بتكلم بجد
ليغلق بعدها الهاتف ولم ينتظر ردها

فى مستشفى مدكور
أمام مكتب جاسم
وقفت تسحب نفساً عميقاً لتخرجه ببطئ
رحمه : خليكى قويه عشانهم
لتطرق الباب عده طرقات
لتدخل بعد أن سمح بالدخول
لينظر بصدمه أمامه
لتنظر بصدمه لشيرين
رحمه : شيرين
لتنظر لها بكره
شيرين : ايوة فى حاجه
رحمه : لا ابداً مستغربه عشان شيفاكى هنا أنتى تعبانه
شيرين : ملكيش دعوه أنتى هتحسبينى ولا ايه
ليقوم سريعا
جاسم : دكتوره رحمه
رحمه : سلام عليكم
جاسم بفرحه : أتفضل يا اهلا وسهلا
رحمه : تسلم
شيرين : أنا ماشيه سلام
لترحل سريعا قبل أن ينكشف أمرها بعلاقتها مع جاسم
لتنظر بأستغراب من هروبها
جاسم : نورتى تحبى تشربى حاجه
رحمه : لا شكراً هى شيرين بتعمل ايه هنا هى تعبانه
جاسم : لا مفيش كنت تعبان وجات تزونى
رحمه : الف سلامه لحضرتك مالك مقليش أنى حضرتك تعبان
جاسم : أنا مقبلتش مالك من أخر مره فى الفيلا
رحمه : اها
جاسم : خير سبب الزياره المفاجئه دى ايه
لتبتلع ريقها بصعوبه
رحمه : عرض حضرتك لسه قائم
جاسم : طبعا
رحمه : تمام هرجع أباشر شغلى من دلوقتى
جاسم : اأكيد طبعا المستشفى وصاحب المستشفى تحت امرك
رحمه : شكرا عن اذنك
وخرجت سريعا وذهبت لمكتبها
لتغلق خلفها الباب وتقف خلفه بأختناق
رحمه : يارب

ليحل المساء سريعا
فى قصر الجارحى
نزلت للأسفل لتجلب حبوب مسكنه لألام رأسها
لتنظر أمامها بصدمه
يمنى : رعد
لتكمل بأرتجاف بعد أن رأت حقيبته
يمنى : أنت ماشى
ليلف لها لم يتوقع أن تراه فى تلك الساعه
رعد : أيوة مسافر أمريكا عشان اكمل دراستى معاد طيارتى بعد ساعه
لتنساب دموعها بغزاره
لتقول بوجع
يمنى : عايز تسبنى وتسافر يا بنى بعد ما رجعت لحضنى
لم تتحامل تلك الفكره لتقع على الأرض تتذكر أبتعاده عن أحضأنها ومكالمتهم البسيطه التى لا تتعدا دقائق كل عده ايام
شعر بوجع روحها لينزل سريعا
ليراها تجلس على الأرض بلا روح تنظر فى الفراغ
ليقترب منها سريعا
عدى بخوف : يمنى فى ايه مالك
لتنظر له وداخلها يرتجف بقوة حتى حديثها يخرج متقطع من شده أرتجافها
يمنى : رعد هيمشى ويسبنى تانى هيفترق عندى
لينظر له بغضب ويقوم
عدى بغضب : مين سمحلك أنك تقرر من غير ما ترجعلى
لينظر له بتحدى
رعد : ادأنا عمرى مهاخد منك أ أوامر حتى أنى بكرهك اوى من ساعة ما بعدتنى عن أمى
عدى : أنت عيل وأبنى ومجبور تسمع كلام حتى لو كان غصب عنك
رعد : أنا مش عيل أنا عقلى قد شاب واعى فى ال30 مش عيل 9 سنين أنا مختلف لازم تتقبل الفكره دى أنا أقدر أعتمد على نفسى كويس ورجعت مؤقتا عشان أمى يعنى مرجعتش عشانك عشان أنت متهمنيش ابداً
ليرفع يده عليه
لتقف بينهم تمسك يده
يمنى : عشانى بلاش
لتقع فاقده للوعى
لينتشلها قبل وقوعها
عدى : الى مناعنى عنك هى أرجع لجناحك عشان مش هتخرج بره القصر عشان هيمنعوك وكلامى لسه مخلصش
ليحملها للجناح ويذهب هو ايضا بغضب لجناحه

فى فيلا المهدى
كانت تحتضن رحمه إلى أن نامت
لتستمع لصوت رنين هاتفها
لترد سريعا وأبتسامه فرحه تزين وجهها
رحمه : مالك
مالك : تعرفى أنك وحشتينى
رحمه : مال صوتك مرهق كدا
مالك : لسه مخلص المؤتمر دلوقتى
رحمه : طيب أرجع الفندق وأرتاح شويه عشان تصحى فايق الصبح
مالك : مش هعرف أنام غير لما أكون معاكم
لتبتسم بخجل على حديثه حتى أنه استمع لها
مالك : اهو أنا نفسى أشوف خدودك الحمراء دى دلوقتى هههههه خلاص زمانها زادت المهم طمنينى عليكم
رحمه : كويسين الحمدلله
مالك : ها بدأتى فى التركيبه
رحمه : لا لسه
مالك : ليه فى حاجه ناقصه
رحمه : لا كل حاجه كامله
مالك : طيب فى ايه
رحمه : أنهارده رجعت المستشفى تانى
مالك : طبعا متحملتيش ترفضى أنك تساعدى حد
رحمه : ايوة
ليظفر بضيق
رحمه : مالك
مالك : مش عارف من ساعة ما صحيت الصبح وأنا حاسس بحاجه غريبه حاسس فى حاجه هتحصل حاجه بتخنقنى بتخيل حاجات مش مفهوم
لتتنهد بعمق تلك المره لم تفهمه حتى هى تشعر مثله
مالك : رحمه معايا
رحمه : معاك
مالك : رحمه نايمه
رحمه : اها أنهارده لعبت كتير و رسمت وبعدين أتجمعنا مع البنات
ليقطع حديثها بتلقائية
مالك : وحشتينى
لتغمض عيناها بقوة
مالك : وحشتينى اوى لدرجه متتخيلهاش
لتستمع لصوت أعلان عن الطائره الموجها لمصر
رحمه بصدمه : أنت راجع
مالك : وحشتونى مش قادر أبعد
رحمه : أنت مجنون اكيد مجنون
مالك : جداً
رحمه : طيب أرجع الفندق وأرتاح وبكره تعالا
مالك : صدقينى مش قادر أبعد ٱكتر من كدا ومش هعرف أنام ولا أرتاح وأنتوا بعاد عن حضنى
رحمه : خلى بالك من نفسك يا مجنون سلام
وأغلقت سريعا وقلبها ينبض بقوه وروحها تخفق بشده
ظلت دقائق حتى هدأت
لتنظر للساعه
رحمه : الساعه 12 يعنى الطياره أتحركت معاه 5 ساعات عشان يوصل وساعه عبان ما يكون هنا أكون أشتغلت شويه
لتترك الهاتف وتقبل رحمه وتنزل للأسفل
لتلمحها شيرين وهى تنزل للأسفل حيث معمل مالك
شيرين : هى ايه بتعمل فى المعمل فى الوقت دا خلينى اروح اشوفها
لتذهب خلفها تراقبها

فى المعمل
كانت تجلس على الطاوله لم تستطيع أن تعمل لتخرج مذكراتها من حقيبتها تدون ما حدث معاها من سعاده وقبول مالك لها ومعاملته لها ورومانسيته التى تخجلها دونتها بكل تفاصيلها وفستانها التى كانت تتمناه
لم تترك شئ بينهم إلى ودونته
لتبتسم بصوت مسموع
رحمه : مهما أكتب مش هيعبر عن سعادتى وفرحتى معاه الحمدلله يارب جبرت خاطرى اوى مهما أشكرك على كرمك مش هوفيك حقك
لتعيد تدون فى مذكراتها مره اخرى
لتتذاكر
رحمه : التلفون مالك هيتصل أول ما يوصل هروح أجيبه يا أحسن رحمه تصحى كمان على صوت الأتصال

عند الباب
شيرين : أبقى ورينى فرحتك هتعمل ايه دلوقتي أو حتى مالك هينقذك ازاى منى باى باى يا حلوة
لتغلق الباب الحديدى بالمفتاح لتعود للاعلى مره اخرى
شيرين : دلوقتى أروح أوضتى وأشرب نخب موت رحمه هههههههه

عند رحمه
حاولت تفتح الباب ولكن لم تنجح
رحمه : أتقفل ازاى دا
لتحرك الأكره عدت مرات
رحمه : مش راضى ممكن يكون حد قفله من بره
لتطرق الباب عده مرات
رحمه : فى حد هنا

فى الاعلى
أستمعت لصوت طرقات الباب لتضحك بفرحه
شيرين : دى البدايه يا دكتوره رحمه
لترى لوحه تحكم المعمل لتنظر لها بخبث
شيرين : كدا هيبقى خوف وموت هههههه
لتنزل سكينة الكهرباء وتعود لغرفتها بأبتسامة أنتصار

عند رحمه
لتطرق على الباب بخوف وبقوة بعد أنقطاع النور وهى تنادى بصوت عالى وهى تطرق
رحمه : نهى طنط وفاء نهى
لتنساب دموعها بغزاره
ظلت على هذا الحال لمده ساعه تنادى عليهم ولكن بدون فائده
لتجلس فى الزاويه بخوفها الذى تمكن منها تضم نفسها بقوة تدفن رأسها بين مرافقيها
لتقول بأرتجاف سيطره عليها ايضا
رحمه : مالك تعالى أنا خايفه اوى

فى الطائرة
كان يغمض عيناه بأرهاق وتعب وألم داخلى
ليفتح عيناه فجأة على صوتها العالى
ليهمس بأسمها ثم يكمل بدعاء بداخله
مالك : يارب أحميها حاسسها فيها حاجه أنا عاجز أنى أكون معاها دلوقتى خليك أنت معاها يا رب أحميها ليا
ظل وقتا طويلا يدعوا لها

عن رحمه
شعرت بلمسته
لترفع رأسها سريعا
لترى طيفه المضئ
لتبتسم بسعاده كأنه يثبت لها دائما أن طوق النجاة لها
لتحتضنه بقوة
رحمه : مالك كنت خايفه اوى كويس أنك جيت
لتنام سريعا بعد أن شعرت بالامان

فى الصباح
وصل للفيلا بخوف عليها
طرق على الباب والجرس بقوه
ليجتمع الجميع فى الأسفل سريعا على صوت الباب
لتقترب الصغيره بخوف من نهى
نهى بقلق : مين دا الى هياجى دلوقتى أفتحى بسرعه يا ماما يمكن بابا تعب
لتفتح الباب بخوف
لينصدموا من رؤية مالك فى هذه الحالة
مالك بغضب : رحمه فين
وفاء : نايمه أنت ايه الى راجعك مش هترجع بعد الضهر
روحيه : فى ايه يا ولدى مالك
رحمه : ماما مش موجوده
لم يهتم لهم لتقوده قدميه للأسفل
ليبحث عن المفتاح ولم يجده
ليطرق على الباب بقوة
ولكن لم يستمع لرد فعل
مالك : رحمه
وفاء : هى قلت هتنايم رحمه وتنزل هنا بس اكيد مش هتشتغل لساعات
ليدفع الباب بعنف وبقوة
روحيه : براحه يا ولدى دراعك
لم يهتم لهم
ظل دقائق هكذا إلى أن تحطم القفل
ليدفع الباب بقوة
ليرى الظلام مسيطر على المعمل
وفاء : اكيد مش هنا هتعمل ايه هى فى الضلمه ومن أمتى نور المعمل بيطفى
مالك بغضب : مين إلى طفى نور المعمل شغلوا
لتطلع نهى سريعا تفتحه
ليراها نائمه تضم قدميها لصدرها بقوة
لينصدموا من رأيتها
لينزل على قدميه
يضرب على وجهها بخفه
مالك : رحمه رحمه
لتفتح عيناها ببطئ
حتى تمكنت من الرؤيه لتنظر له
لتقوم وتحتضنه بقوة وتبكى
ليضمها له بعنف كعنف مشاعره
مالك : أنا أسف حقك عليا أسف
ظلوا هكذا لبضع دقائق
ليبتعد عنها
مالك : قافله على نفسك ليه
رحمه : معرفش أنا كنت هنا وسبت الباب مفتوح معرفش ازاى أتقفل والنور فصل بعديها علطول نادهت عليهم بس كانوا نايمين
ليضمه له بقوة
مالك بغضب : مين إلى قفل الباب وفصل النور
وفاء : يا بنى أهدى بس محدش هيغير النظام
مالك : يعنى أتعمل لوحده الباب مقفول من المفتاح من بره ومن جوه مفيش مفتاح قفل بس وعالى مش هتلاحقه اكيد حد من بره وطبعا محدش غريب هيدخل هنا
روحيه : يا ولدى أهدى مش هتشك فى أهل بيتك
ليبحث بعيناه عنها
مالك : شيرين فين
نهى : شكلها نايمه
مالك بوعيد : نايمه بعد كل الهيصه دى ماشى
ليحمل رحمه ويذهب بها لغرفته وضعها على الفراش
مالك : خلوا بالكم منها
وتركهم ورحل لغرفه تلك الحربايه
نهى : ألحقى يا ماما راح لشيرين
وفاء : يا نهار هتقوم القيامه
ليخرجوا خلفه

امام غرفة شيرين
دخل والغضب مسيطر عليه
ليسحبها من الفراش وهى نائمه
ليهوى على وجهها بصفعه قوية
شيرين بعصبيه : أنت أتجننت فيه ايه حصل ايه
ليجيبها بصفعه أقوى
شيرين : كفاية فى ايه داخل زى التور الهائج ليه وازاى تضربني ادأصلا أعا عدتها ليك مره مش هعديها تانى
كادا يصفعه مره اخرى
لتمسك يده وتحيل بينهم
رحمه : عشانى كفاية أرجوك يا مالك أهدى رحمه شفاتك وأنت فى الحاله دى ارجوك أهدى وتعالى نهدى رحمه تعالا
لتسحبه من يده ليخرجوا
شيرين : محدش هيخرج غير لما أعرف أنت ضربتنى ليه
ليعود لها بغضب يسحبها من شعرها
ليسحب من على الطاوله المفتاح
مالك : عايزة تعرفى ليه عشان دا ازاى تقفلى على رحمه الباب ها ازاى
لتنظر للمفتاح بصدمه من غباءها
لتمسك يده
رحمه : سيبها أرجوك يا مالك كفاية رحمه بتعيط كفاية
لتسحبه من يده ويخرجوا لغرفتهم
أغلقت الباب بعد أن دخلوا
مالك : أنتى ازاى تخلينى أسيبها ازاى
رحمه : عشان رحمه مينفعش تشوفك كدا
مالك : أنا مش هسيب حقك هاحسبها
رحمه : عايز تحاسب بنت عايز تفرض قوتك عليها
مالك : مش بفرض قوتى بس أذيتك اسيبها كدا ازاى
رحمه : نسامح يا مالك
مالك بغضب : متستهلش لا هى ولا اختها
رحمه : وحده كانت مراتك والتانيه بنت عمك
يعنى لحمك المفروض تسامح مراتك عشان هى دلوقتى فى دار الحق وبنت عمك كمان سامحها وساعده تتغير عشان دا واجبك أتجاهها
مالك : أنتى ازاى متسامحة كدا حتى مع إلى أذيتك أنا لو مكنتش حسيت بيكى كان زمانك ميته محدش هيسامعك عشان المعمل تحت الارض
رحمه : هيكون نصيب ومكتوب بس أنت جيت وأنتقذتنى فأهدأ أرجوك لازم نخرج نهدى رحمه أنت مش سامع صوتها
ليتنهد بعمق ليستجمع نفسه سريعا
مالك : ماشى يالا
لينزلوا معا للأسفل

فى الأسفل
أقتربت رحمه من الصغيره التى تحتضن جدتها تبكى
رحمه : روما حبيبتى
لتزداد فى البكائها
رحمه : روما مش عايزة تردى عليا يعنى
لن تجيبها
رحمه : عارفه لو مردتيش أنا هعيط زيك وبابا يصالحنا واحنا منقبلش
لتخرج الصغير من أحضان جدتها
تذهب لها وهى مازالت دموعها تنزل
رحمه : أنا زعلانه من بابا عشان زعق وكمان من عمته عشان حبستك وأنتى خوفتى وعيطتى كمان الضلمه وحشه اوى وفيها ناس شريره
لتضمها رحمه لها
رحمه : أهدى خلاص أنا اهو معاكى وكمان بابا رجع عشان كان عايز يكلمك بليل بس أنتى كنتى نايمه فركب اول طياره وجه عشانك
لتنظر لوالدها
ليقترب منها وينزل لمستواه
يقبل يدها بحب
مالك : وحشتينى اوى يا روما
لتحتضنه الصغيره بقوة
ليبتسم لرحمه
لتبادله نفس الأبتسامه
لتربيت روحيه على ظهرها
روحيه : ربنا يكملك بعقلك يا بنيتى ويهديك ياولدى
لتبتسم لها
مالك : عن اذنكم هنطلع نريح شويه
ليذهب بهم لغرفته
يحتضنهم ويذهبوا فى سبات عميق

فى قصر الجارحى
أستيقظت لتراه يتطلع لها
عدى : اخيراً فوفتى
يمنى : مشى صح
عدى بغضب : لا مش هيمشى من هنا غير لما يعقل دى وصلت أنه يتحدانى
يمنى : طيب اهدأ أنا هتكلم معاه الاول
عدى : مفيش كلام أما يعقل نتكلم
يمنى : أنا هتكلم معاه أرجوك بلاش غضب دا ابننا وتعب من فراقنا عشانى خلينى اتكلم معاه
ليتنهد بغضب
عدى : ماشى
ليكمل بتحذير
عدى : بس خليه عارف كويس كلمتى أنا الى هتمشى
يمنى : حاضر
لتقوم وتلبس أسدالها وتخرج من الجناح

عند رعد
وقفت أمام جناحه تردده فى الدخول ولكن حسمت أمرها من تلك المواجهه
لتطرق الباب
ليفتح
رعد : أتفضلى يا أمى
لتدخل لداخل
يمنى : عايز تمشي وتسبنى يا بنى ليه
ليه عايز تحرمنى منك تانى
رعد : أنا محرمتكيش منى هو إلى حرمنى منك
يمنى : محرمكش والله كان رافض بس هى رحمه إلى طلبتك عشان أنا كنت فى غيبوبه ولما فوقت مكنتش هعرف أخلى بالى منك وأنا كنت مدمره أنا حياتى كانت صعبه اوى وأبوك رغم إلى عملته معاه لسه مكمل معايا أياك تظن فيه سوء لانه تعبان جداً وجوه وجع الدنيا كلها ولسه واقف لحد انهارده عشانى وعشانكم مر بحاجات صعبه جداً وتأذى كتير اوى لو حد مكانه كان وقع من زمان بس هو مقاوم عشانى وعشانكم المفروض توقف فى ضهر أبوك مش عايز تسيبه وتهرب أيوة بتهرب فأكر نفسك تقدر تعمل وتكون بس أنت مش هتقدر من غيره ومش هتكون زى ما أنت عايز غير لما يكون معاك وتاخد رضا أبوك غير اى حد غيرك بيتمنى بس يسلم عليه وأنت بتعامله بقسوة منتظر سنين أنه يسمعك بتقوله يا بابا وأنت أستكترت عليه أبسط حقوقه عايز تمشى أمشى بس هتلف تلف ورجع عنده لأنك ملكش غيره ولا هتكون غير بيه
لتتركه وترحل لجناحها

بعد مرور عدة أيام
حيث يوم التسليم
فى الضهر
تجلس فى مكتبها بيأس من فشلها طول الايام الماضيه فى الوصول لاى مستند أو معاد
لتنتبه على صوت رنين هاتفها لتجيب
رحمه : ايوة يا مكه
مكه : ها فى جديد
رحمه : أنا أسفه موصلتش لحاجه
مكه : ولا يهمك يا حبيبتى حتى لو مش عايزة تكملى خلاص
رحمه : المصدر إلى بعتاه هنا عرف حاجه
مكه : خالص حتى العمليات دى مش بتتعمل فى المستشفى بقيت فى مكان تانى وأنتى أكدتى دا
رحمه : هاحاول تانى أن شاءالله خير
لتغلق معاها
لتشعر بأرهاق من كثره عملها بالأمس على التركيبه ولم تنم
لتنتبه على صوت هاتفها لتجيب
رحمه : ايوة يا مالك
مالك : مالك لسه تعبانه
رحمه : لا هو أرهاق بس مش تعبانه
مالك : أنا جاى أخدك
رحمه : لا خليك فى شغلك عندك عمليه لازم تلتزم بيها
مالك : طيب روحى أنتى دلوقتى وأنا هخلص وأجى تكونى أرتاحتى شويه
رحمه : حاضر
لتأخذ متعلقاتها وتخرج

فى قصر الجارحى
طرق باب مكتبه
ليدخل بعد أن سمح للطارق بالدخول
كان يعمل بأندماج ولم ينظر لمن يقف أمامه
عدى : أيوة يا سميره خير اتكلمى
ليجيبه بعد عده دقائق تحدث
رعد : بابا
صدمه من تلك الكلمه ولكن مازال ينظر للورق
يظن أنه أستمع بالخطأ
ليعيدها مره اخرى
رعد : بابا
ليرفع رأسه له
ليراه يقف أمامه
عدى : رعد
ليقوم له ومازالت الصدمه مسيطره عليه يقف أمامه
عدى : أنت قولت ايه
رعد : أنا أسف يا بابا سامحنى
ليمسك يدها يقبله بأحترام
ليعانق والده بقوة
ليبادله بعناق حار
لتكتمل عائله الجارحى بعودة حفيد الجارحى

فى مكتب مكه
مكه : عايزين نشوف حل تانى
حمزه : مش عارف
مكه : والله احنا ظباط نكسف دا زمان ادأبويا وادأبوك خلصوا القضيه دى فى ساعه زمان
لتدخل عليهم
ليقوموا سريعا
مكه : رحمه مالك فى ايه مش قادره تأخدى نفسك ليه
رحمه : مفيش وقت الشحنه هتتسلم الساعه 11 فى ميناء أسكندرية على سفينة تجاريه
حمزه : عرفتى ازاى
فلاش باك
كانت تخرج من الاسانسير
فى الجراچ حيث ينتظرها محمود بالسياره
لتراه يتحدث بالهاتف بصوت مسموع عن الشحنه
لتقف خلف العمود العريض تستمع لمكالمته
جاسم : أيوة يابنى أطلع أنت على اسكندريه أستنانى فى ميناء لو أتأخرت اول سفينه تجاريه طالع تحمل فيها الصناديق وهما هيكملوا الباقى الساعه 11 بالظبط هيستلموا أياك تبوظ حاجه فاروق مدكور هناك من أمبارح هيديك حلاوتك وحلاوة الرجاله
ليغلق معه وعلى وجهه أنتسامه أنتصار ليصعد سيارته ويقودها ويرحل
بعد رحيله خرجت من خلف العمود وجرت لسيارتها وصعدت سريعا
رحمه : عم محمود اطلع على …….. بسرعه
ليلبى أمره على الفور
عوده
مكه : طيب روحى أنتى دلوقتى
رحمه : هتعملوا ايه الاول
حمزه : هنبلغهم هناك عشان لو ملحقناش نوصل
رحمه : طيب خلى بالكم من بعض
لتعود البيت بعد خروجها
اما مكه وحمزه ذهبوا للأسكندريه

فى المساء
حيث تسلم الاعضاء
حمزه : أدهم أدى أمر للرجاله يالا
أدهم : تم جهزين
حمزه : جاهزه
مكه : ايوة يالا
ليحاصروا المكان
بيحصل بينهم تبادل ضرب بالرصاص
ليقع معظم الرجال موتى
وإصابة عدد من العساكر
ليحاول فاروق الهروب
حمزه : سلم نفسك
ولكن يكمل طريقه جرى
لتخرج رصاصه من مسدسه تستقر فى ظهره ليقع على الارض جثه بلا روح
مكه بغضب : أهم واحد راح
حمزه : أخد جزءه يالا عشان نرجع التحقيق هيبقى فى القاهرة
ليصلوا القاهره بعد عده ساعات وتبدأ التحقيقات

فى فيلا المهدى
فى غرفه مالك
كانت تحتضن رحمه إلى أن نامت
لتراه يدخل الغرفه لتقوم
رحمه : اتأخرت ليه
مالك بتعب : دخلت عمليه تانيه عمرو أبنه تعبان وأعتذار
رحمه : اها طيب أدخل خد شور عبان ما اجهز العشاء
ليستمعوا لصوت رنين جرس الباب
رحمه : مين هياجى دلوقتى
مالك بضيق : اكيد هى
رحمه : وهى ترن الجرس ليه ومعاها مفتاح اصلا وهى اصلا نايمه دخلت معانا وقت النوم
مالك بأستغراب : يعنى هيكون مين دى الساعه 3 الفجر بابا يكون
رحمه : لا هو هنا اصلا
مالك : هنزل اشوف فى ايه
لترتدى حجابها وتنزل خلف
فى الاسفل
مالك : مين يا بابا
عبدالله : هشوف
ليفتح الباب يرى حمزه وخلفه عساكر
عبدالله : خير يا حمزه يا بنى
لينزل الجميع
مالك : حمزه خير
ليبتلع ريقه بصعوبه
حمزه : ادأنا جاى أقبض على مالك المهدى بتهمه تجاره الاعضاء
ليشهق الجميع بصدمه
لتمسك يده بقوة
ليدخل حمزه ويقف أمامه
حمزه : أتفضل معايا
العسكري : الكلبشات يا فندم
حمزه : مش عايزها أخرج
حمزه : يالا يا مالك
ليمسك زراعه ويسحبه معاه
لتزداد من قبضتها ودموعها تنساب بقوة
رحمه : متسبنيش يا مالك
ليخرج مع حمزه
بعد أن سحبها والده
لتخرج خلف سريعا
تراه يركب بجانب حمزه
لتصرخ بكل قوتها والعربيه ترحل
رحمه : مـــــــــــــالـــــــــــــك

لنرى هل هو مجرم حقيقى ام لا ؟
وهل رحمه ستساعده ام ستصدق حقيقته ؟

لقاء_الروح
بقلمى_يمنى_الباسل
ارائكم
توقعاتكم

صفحتنا علي فيس بوك

تحميل تطبيق لافلي Lovely

قصه المصنع القديم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى